قالت الجمعية العالمية لتقنيات الليزر إن الاستخدام المكثف لأجهزة الليزر الحديثة في معالجة الألم يمكن أن يقدم مساعدة ثمينة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض خطيرة بحيث تحميهم من المضاعفات والآثار الجانبية الصحية الخطيرة للعقاقير المضادة .
وقال البروفيسور فريدريك ماربو مايسنر الأخصائي في التخدير على هامش المؤتمر السنوي لجمعية الأوروربي لليزر الذي عقد مؤخرا في ألمانيا أن استخدام تقنيات الليزر في معالجة الألم يمكن أن يحول دون تشكل جيش من المدمنين على العقاقير المهدئة والمضادة للألم أيضا وهذا يمكن أن يتم الاقتصاد من نفقات هائلة في العلاج ناهيك عن العواقب الصحية الخطيرة .
وأضاف مايسنر يقول إن علاج الآلام بالليزر لدى مرضى الروماتيزم على سبيل المثال لا يؤدي إلى أية أضرار جانبية بل يمتاز بفعالية كبيرة , مشدداً على الإمكانيات الكبيرة لتقنيات الليزر في معالجة الألم في أمراض وإصابات كثيرة كحالات معالجة الأورام السرطانية والإصابات في التمارين والمباريات الرياضية وأمراض الجلد وفي طب الأسنان وغيرها . يشار إلى أن الأدوية المضادة للألم تلحق أضرار كبيرة بأعضاء حساسة جدا كالكلى والكبد يصعب إصلاحها .
وفي السياق ذاته تخطط الجمعية الأوروبية لليزر لإصدار مجلة مختصة بأساليب معالجة الألم بالليزر اعتباراً من العام المقبل مرة كل شهرين إضافة الى تنظيم دورات تدريبية للأطباء والمعالجين الفيزيائيين في استخدام هذه التقنيات .