fathyatta
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 09/01/2013
| موضوع: قصائد علي رضي الله عنه بن ابي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف 2013-01-21, 11:39 pm | |
| [center] [center] قصائد علي رضي الله عنه بن ابي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ....[center] أَحُسَيْنُ إنِّيَ واعِظٌ وَمُؤَدِّبُ
أَحُسَيْـنُ إنِّـيَ واعِـظٌ وَمُـؤَدِّبُ*****فَافْهَـمْ فَأَنْـتَ العَاقِـلُ المُتَـأَدِّبُ و احفظ وصيـة والـد متحنـن*****يغـذوك بـالآداب كيـلا تعطـب أبنـيَّ إن الـرزق مكفـول بـه*****فعليـكَ بالاجمـال فيمـا تطلـب لا تَجْعَلَنَّ المـالَ كَسْبَـكَ مُفْـرَدا*****و تقى إلهك فاجعلن مـا تكسـبُ كفلَ الالـه بـرزق كـل بريّـة ٍ*****و المال عارية ٌ تجـيء وتذهـب والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّـتِ ناظِـرٍ*****سبباً إلى الانسان حيـن يسبـب و من السيول إلى مقـر قرارهـا*****والطير لِلأَوْكـارِ حيـنَ تَصَـوَّبُ أبنـيَ إن الذكـرَ فيـه مواعـظٌ *****فَمَـنِ الَّـذِي بِعِظاتِـهِ يَـتـأَدَّبُ إِقْرَأْ كِتَابَ اللِـه جُهْـدَكَ وَاتْلُـهُ*****فيمَنْ يَقومُ بِـهِ هنـاكَ ويَنْصِـبُ بِتَّفَـكُّـرٍ وتخـشُّـعٍ وتَـقَـرُّبٍ*****إن المقـرب عنـده المتـقـرب واعْبُدْ إلَهَكَ ذا المَعارِجِ مخلصـا*****وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْـرَبُ وإذا مَـرَرْتَ بِآيَـة ٍ وَعْظِـيَّـة*****تَصِفُ العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُك يُسْكَبُ يا مَنْ يُعَذِّبُ مَـنْ يَشَـاءُ بِعَدْلِـه*****لا تجعلنـي فـي الذيـن تعـذب إِنِّي أبـوءُ بِعَثْرَتِـي وَخَطِيْئَتِـي*****هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَـكَ مَهْـرَبُ وإذا مَرَرْتَ بآيَـة ٍ فـي ذِكْرِهـا*****وَصْفُ الوَسِيْلَة ِ والنعيمُ المُعْجِـبُ فاسأل إلهـك بالإنابـة مخلصـاً *****دار الخلود سـؤال مـن يتقـرب واجْهَدْ لَعَلَّـكَ أنْ تَحِـلَّ بأَرضِهَـا*****وَتَنَـالَ رُوْحَ مَساكِـنٍ لا تُخْـرَبُ وتنال عَيْشـا لا انقِطَـاعَ لوَقْتِـهِ*****وَتَنَالَ مُلْـكَ كَرَامَـة ٍ لاَ تُسْلَـبُ بَادِرْ هَـوَاكَ إذا هَمَمْـتَ بِصَالِـحٍ*****خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَـبُ وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىء ٍ فاغْمُضْ لـهُ*****و تجنب الأمـر الـذي يتجنـب واخفض جناحك للصديق وكن له*****كَـأَبٍ عـلـى أولاده يَتَـحَـدَّبُ وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِوَارَهُ *****حَتّـى يَعُـدَّكَ وارِثـا يَتَنَـسَّـبُ وَاجْعَلْ صَدِيَقَـكَ مَـنْ إذا آخَيْتَـهُ*****حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْـرِبُ وَاطْلُبْهُمُ طَلَبَ المَرِيْـض شِفَـاءَهُ*****و دع الكذوب فليس ممن يصحب و احفظ صديقك في المواطن كلها*****وَعَلَيْكَ بالمَـرْءِ الَّـذي لاَ يَكْـذِبُ وَاقْلِ الكَـذُوْبَ وَقُرْبَـهُ وَجِـوَارَهُ*****إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَـنْ يَصْحَـبُ يعطيك ما فـوق المنـى بلسانـه*****وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يـروغ الثَّعْلَـبُ وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَـامَ فَإِنَّهُـمْ*****في النائبات عليك ممـن يخطـب يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُوا بِـهِ*****و إذا نبا دهـرٌ جفـوا وتغيبـوا و لقد نصحتك إن قبلت نصيحتي*****والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَبُ
إلَهي لا تُعَذّبْني، فَإنّي
إلَهـي لا تُعَذّبْنـي، فَـإنّـي******مُقِرٌّ بالّذي قَـدْ كـانَ مِنّـي وَمَا لي حَيلَـة ٌ، إلاّ رَجائـي،*****بعفوك إن عفوت وحسن ظني فكَمْ من زَلّة ٍ لي في البَرايَـا،*****عضضت أناملي وقرعت سني يظنُّ الناس بي خيـراً وإنـي *****لشر الخلق إن لم تعفو عنـي وبين يدي محتبـس طويـل******إذا فَكّرْتُ في نَدَمـي عَلَيهـا، أجنُّ بزهـرة الدنيـا جنونـاً******وأفني العمر منهـا بالتمنـي فلو أني صدقتُ الزهـد فيهـا*****قلبـت لهـا ظهـر المجـن
لا تطلبنَ معيشة ً بمذلة ٍ
لا تطلبـنَ معيشـة ً بمذلـة ٍ*****وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ دَنِيِّ المَطْلَبِ وَإذا افْتَقَرْتَ فَدَاوِ فَقْرَكَ بِالْغِنَى*****عن كل ذي دنس كجلد الأجرب فليرجعنَّ إليـك رزقـك كلـه*****لَوْ كَاْنَ أَبْعَدَ مِنْ مَقَامِ الكَوْكَـبِ
لاَ تَخْضَعَنَّ لِمَخْلَوقٍ عَلى طَمَعٍ
لاَ تَخْضَعَنَّ لِمَخْلَـوقٍ عَلـى طَمَـعٍ*****فإنَّ ذلك وهـن منـك فـي الديـن واسترزق الله ممـا فـي خزانتـه*****فإنما الأمر بيـن الكـاف والنـون إنّ الـذي أنـت ترجـوه وتأملـه****مِنَ البَرِيَّة ِ مِسْكِيْـنُ ابْـنِ مِسْكِيْـنِ ما أَحْسَنَ الجُوْدَ في الدُّنُيا وفي الدِّينِ***وأَقْبَحَ البُخْلَ فِيْمَنْ صِيْغَ مِـنْ طِيْـنِ
ما أَحْسَنَ الدِّيْنَ والدُّنْيـا إذااجْتَمَعَـا****لا بَارَكَ اللِه فـي دُنْيـا بِـلا دِيْـنِ لو كان باللُّبّ يَزْدادُ اللَّبِيْـبُ غِنًـى*****لَكـانَ كُـلُّ لَبيـبٍ مِثْـلَ قـارُونِ لكنما الرزق بالميـزان مـن حكـم ****يعطي اللبيب ويعطي كـل مأفـون
لَنا الرَّايَة ُ الحَمْرَاءُ يخفِقُظِلُّها
لَنا الرَّايَة ُ الحَمْرَاءُ يَخْفِـقُ ظِلُّهـا*****إذا قيـل قدمهـا حضيـن تقدمـا وَيَدْنُو بها في الصَّفِّ حَتَّى يُزِيْرَهَـا*****حِمَامَ المَنَايا تَقْطُرُ المَـوْتَ والدِّمـا تراه إذا مـا كـان يـوم كريهـة******أَبـى فِيـهِ إلاَّ عِـزَّة ً وتَكَـرُّمـا وأَحْزَمَ صَبْرا حِيْنَ يُدعَى إلى الوَغَى*****إِذَا كَانَ أَصْـوَاتُ الكُمـاة ِ تَغَمْغُمَـا وَقَدْ صَبَرَتْ عُـكُّ وَلَخْـمٌ وحِمْيَـرٌ*****لِمِذْحَـجِ حَتَّـى أَوْرَثُوهـا التَّنَدُّمـا وَنَادَتْ جِـذَامٌ يـا لَمِذْحِـجَ وَيْلَكُـم *****جزي الله شراً أيّنـا كـان أظلمـا أمـا تتقـون الله فـي حرماتـكـم*****وما قرب الرحمـن منهـا وعظمـا جَزَى اللُه قَوْما قاتلوا فـي لِقَائِهِـمْ *****لدي البأس خيراً ما أعف وأكرمـا رَبيعَة َ أَعْنِـي إِنَّهُـمْ أَهْـلُ نجْـدَة *****وبأس إذا لاقوا خميسـاً عرمرمـا اذقنا ابن حرب طعننـا وضرابنـا******بأسيافنـا حتـى تولـى وأحجمـا و حتى ينادي زبرقـان بـن أظلـم*****ونادى كلاعـاً والكريـب وانعمـا وَعَمْرا وسُفْيَانـا وَجَهْمـا ومَالِكـا*****وحوشب والغاوي شريحاً وأظلمـا وكرزبن نبهان وعمر بـن جحـدر*****وَصَبَّاحا القَيْنِـيَّ يَدْعُـو وَأَسْلَمَـا
ألم ترأن الفقريرجى له الغنى
ألم ترأن الفقريرجى لـه الغنـى*****وأن الغنى يخشى عليه من الفقر
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ
أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ*****بعفوك من عقابك استجير
أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ ***** وَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الغَفُورُ
فَإِنْ عَذَّبْتني فالذَّنْبُ ذَنْبي *****وإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ به جَدِيْرُ
إن المكارم أخلاق مطهرة
إن المكـارم أخـلاق مطهـرة*****فَالدِّيْنُ أَوَّلُهـا والعَقْـلُ ثَانِيهـا وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْـمُ رابِعُهـا*****والجود خامِسُها والفضل سادِيها والبر سابعها والصبر ثامنهـا******والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيهـا والنفس تعلم أني لا أصادقهـا*****ولست أرشد إلا حين أعصيهـا
ذهب الذين عليهم وجدي
ذهب الذيـن عليهـم وجـدي*****وَبَقِيْتُ بَعْدَ فِرَاقِهِـمْ وَحْـدِي مَنْ كَانَ بَيْنَكَ في التُّرابَ وَبَيْنَه*****شبـران فهـو بغايـة البعـد لو كشفت للمرء أطباق الثرى*****لم يعرف المولى مـن العبـد مَنْ كانَ لا يَطَأُ التُّرابَ بِرِجْلِهِ*****يطـأ التـراب بناعـم الحـدِّ
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً*****فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِـهٌ*****يدعو عليك وعين الله لم تنم
لاَ تَكْرَهِ المَكْرُوْهَ عِنْدَنُزُولِهِ
لاَ تَكْرَهِ المَكْرُوْهَ عِنْدَ نُزُولِهِ *****إن المكاره لم تزل متباينه كم نعمة لم تستقل بشكرها *****للِه في طَيِّ المَكَارِهِ كامِنَـهْ
أفاطم هاكِ السيف غير ذميم
أفاطم هـاكِ السيـف غيـر ذميـم *****فلـسـت برعـديـد ولا بلئـيـم أفاطم قد ابليت فـي نصـر أحمـدٍ *****وَمَرْضَـاة رَبٍّ بالعِـبَـادِ رَحِـيْـمِ أُرِيْدُ ثَوَابَ اللَّـهِ لا شَـيْءَ غَيْـرُهُ *****ورضوانـه فـي جنـة ٍ ونعـيـم وَكُنْتُ امْرَأً أَسْمُو إِذا الحَرْبُ شَمَّرَتْ *****وَقَامَتْ عَلَـى سَـاقٍ بِغَيْـرِ مُلِيْـمِ أَنَمْتُ ابْنَ عَبْدِ الدَّارِ حَتَّى ضَرَبْتُـهُ******بِذِي رَوْنَقٍ يَفْري العِظـامَ صَمِيْـمِ فغادرته بالقـاع فارفـض جمعـه******وأشفيت منهم صـدر كـل حليـم وَسَيْفِيَ يَكْفِـي كالشِّهـابِ أَهُـزُّهُ******أَجُـزُّ بِـهِ مِـنْ عائِـقٍ وصَمِيْـمِ
إذا أذِنَ اللهُ في حاجة ٍ
إذا أذِنَ اللهُ في حاجة *****أتاك النجاحُ بها يركضُ
إِنِّي أَقُوْلُ لِنَفْسِيُ وَهْيَ ضَيِّقة
إِنِّي أَقُـوْلُ لِنَفْسِـيُ وَهْـيَ ضَيِّقـة*****و قدْ أناخَ عليهـا الدهـر بالعجـبِ
صبراً علـى شـدة الأيـام إنَّ لهـا*****عُقْبَى وَمَا الصَّبْرُ إلاَّ عِنْدَ ذِي الحَسَبِ
سيفتـح الله عـن قـرب بنافـعـة*****ٍ فِيْها لِمِثْلِـكَ رَاحَـاتٌ مِـنَ التَّعَـبِ
العَجْزُ عَنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ
العَجْـزُ عَـنْ دَرَكِ الإِدْرَاكِ إدْرَاكُ*****وَالبَحْثُ عَنْ سرِّ ذات السرِّ إشْرَاكُ وفي سَرائرِ هِمَّات الـورى هِمَـمٌ *****عن دركها عجزت جـنٌّ وأمـلاك
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت*****أَنَّ السَّلاَمَة َ فِيْها تَرْكُ مـا فِيهـا لا دار للمرء بعد الموت يسكنهـا******إِلاّ الَّتي كانَ قَبْلَ المَـوْت بانِيهـا فَإِنْ بَنَاها بِخَيْـرٍ طـابَ مَسْكِنُهـا******وَإِنْ بَنَاها بِشَـرٍّ خـابَ بانِيهـا أين الملوك التي كانـت مسلطنـة*****حتى سَقَاها بِكاسِ المَوْتِ سَاقِيهـا أَمْوالُنا لِذَوِي المِيْـراثِ نَجْمَعُهـا ******ودورنا لخـراب الدهـر نبنيهـا كم من مداين في الآفاق قد بنيـت*****أمست خراباً ودان الموت دانيهـا لِكُلِّ نَفْسٍ وإنْ كانَتْ عَلـى وَجَـلٍ******مِـنَ المَنِيَّـة ِ آمـالٌ تُقَوِّيـهـا فالمرء يبسطها والدهر يقبضهـا*****والنفس تنشرها والموت يطويهـا
حرّض بنيك على الآداب في الصغر
حرّض بنيك على الآداب في الصغـر******كيما تقرَّ بهـم عينـاك فـي الكبـر و إنـمـا مـثـل الآداب تجـمـعـه*****ا في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر هي الكنـوز التـي تنمـو ذخائرهـا*****وَلاَ يُخـافُ عليهـا حَـادِثُ الغِـيَـرِ النَّـاسُ إثنـان ذُو عِلْـمٍ وَمُسْتَمِـعٍ******وَاعٍ وَسَائِرُهُـمْ كاللَّـغْـوِ والعَـكَـرِ
رضينا قسمة الجبار فينا
رضينا قسمة الجبار فينا *****لَنا عِلْمٌ ولِلْجُهَّـالِ مَـالُ فإنَّ المَالَ يَفْنَى عَنْ قَرِيْبٍ*****وإنَّ العلم بـاقٍ لا يـزالُ
شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَعَلَيْهِما
شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِما*****عينايَ حتى تأذنـا بذهـابِ لم تبلغ المعشار من حقيهما*****فقد الشباب وفرقة الأحبـاب
وصف الجنة
اعمل لدار البقاء رضوان خازنهـا*****الجـار احمـد والرحمـن بانيهـا ارض لها ذهب والمسـك طينتهـا*****والزعفـران حشيـش نابـت فيهـا انهارها لبن محـض ومـن عسـل*****والخمر يجري رحيقا في مجاريهـا والطير تجري على الاغصان عاكفة *****تسبـح الله جهـرا فـي مغانيـهـا من يشتري الدار بالفردوس يعمرها*****بركعة فـي ظـلام الليـل يخفيهـا او سـد جوعـة مسكيـن بشبعتـه*****في يوم مسغبـة عـم الغـلا فيهـا النفس تطمع في الدنيا وقـد علمـت*****ان السلامة منهـا تـرك مـا فيهـا اموالنا لـذوي الميـراث نجمعهـا******ودارنـا لخـراب البـوم نبنيـهـا لا دار للمرء بعد المـوت يسكنهـا***[b][size=16]***الا التي كان قبـل المـوت يبنيهـا فمن بناهـا بخيـر طـاب مسكنـه**[/size][/b]****ومـن بناهـا بشـر خـاب بانيهـا والناس كالحب والدنيا رحى نصبت*****للعالميـن وكـف المـوت يلهيهـا فلا الاقامة تنجي النفس مـن تلـف*****ولا الفرار مـن الاحـداث ينجيهـا تلك المنازل فـي الافـاق خاويـة***[b][size=16]****اضحت خرابا وذاق الموت بانيهـا أين الملوك التي عن حظها غفلـت *****حتى سقاها بكاس المـوت ساقيهـا أفنى القرون وأفنى كـل ذي عمـر*[/size][/b]******كذلك الموت يفني كـل مـا فيهـا نلهـو ونامـل آمـالا نسـر بـهـا *****شريعة المـوت تطوينـا وتطويهـا فاغرس أصول التقى ما دمت مقتدرا *****واعلم بانـك بعـد المـوت لاقيهـا تجني الثمار غدا فـي دار مكرمـة *****لا مـن فيهـا ولا التكديـر ياتيهـا الاذن والعين لم تسمـع ولـم تـره *****ولم يجر في قلوب الخلق مـا فيهـا فيالها مـن كرامـات اذا حصلـت ******وياله من نفـوس سـوف تحويهـا
يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله
يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله *****يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْوَ كَذُوْبُ وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّة ُ مَالِهِ *****يحمقه الأقـوام وهـو لبيـبُ
أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ
أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ ***** جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ يزيد على الأيام فضل مـوده *****وَشِدَّة َ إِخْلاَصٍ وَرَعْيَ ذِمَـامِ
أَنا أَخُو المُصْطَفَى لاَ شَكَّ في نَسَبي
أَنا أَخُو المُصْطَفَى لاَ شَكَّ في نَسَبي***** معه ربيت وسبطـاه همـا ولـدي جـدي وجـدُّ رسـول الله متحـدٌ*****و فاطمُ زوجتي لا قـول ذي فنـد صَدَّقْتُهُ وَجَميعُ النَّـاسِ فـي ظُلَـمٍ *****مِنَ الضَّلاَلَة ِ والإشْـرَاكِ والنَّكَـدِ ألْحَمْدُ للِـه فَـرْدا لاَ شَرِيْـكَ لَـهُ *****البَرُّ بالعَبْـدِ وَالْبَاقـي بـلا أَمَـد
إِلَهِي أَنْتَ ذو فَضْلٍ وَمَنِّ
إِلَهِي أَنْتَ ذو فَضْلٍ وَمَـنِّ*****وإني ذو خطايا فاعف عني وَظَنِّيَ فِيكَ يا رَبي جَمِيْـلٌ*****فَحَقِقْ يا إلَهِيَ حُسْنَ ظَنِّي
اصبر على الدهر لا تغضب على أحدٍ
اصبر على الدهر لا تغضب على أحدٍ*****فَلاَ تَرَى غَيْرَ مَا في الدَّهْر مخطـوطُ ولا تقيمـنَّ بـدارٍ لا انتفـاع بهـا*****فالأرْضُ واسِعَة ٌ والـرِّزْقُ مَبْسُـوطُ
جَزَى اللُه عَنّا المَوْتَ خيرا فإِنَّهُ
جَزَى اللُه عَنّا المَوْتَ خيرا فإِنَّهُ *****أبرُّ بنا من كـل شـيء وأرأف يُعَجِّلُ تَخْلِيصَ النُّفُوسِ مِنَ الأذى*****وَيُدْنِي مِنَ الدَّارِ التي هِيَ أشرفُ
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
كن ابن من شئت واكتسب أدباً*****يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَـنِ النَّسَـبِ
فليس يغني الحسيـب نسبتـه*****بـلا لـسـانٍ لــه ولا أدب
إن الفتى من يقول ها أنـا ذا*****ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
لاتُودِعِ السِّرَّ إِلاّ عِنْدَ ذي كَرَمٍ
لا تُودِعِ السِّرَّ إِلاّ عِنْدَ ذي كَرَمٍ *****والسِّرُّ عِنْدَ كِرَامِ النَّاسِ مَكْتُومُ والسِّرُّ عِندِيَ في بيتٍ لَهُ غَلَقٌ*****قد ضاع مفتاحه والبيت مختوم
لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا
لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا*****تباركت تعطي من تشاء و تمنع إلهي وخلاقي وحـرزي و موئلـي*****إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع إلهي لئن جلـت وجمَّـت خطيئتـي*****فعفوك عن ذنبـي أجـل وأوسع إلهي لئن أعطيت نفسـي سؤلهـا*****فها أنا فـي أرض الندامـة أرتـع إلهي ترى حالي وفقـري و فاقتـي*****وأنـت مناجاتـي الخفيـة تسمع إلهي أجرنـي مـن عذابـك إننـي*****أسيرٌ ذليـلٌ خائـفٌ لـك أخضع إلهي لئـن عذبتنـي ألـف حجـة*****فحبـل رجائـي منـك لا يتقـطّع إلهي أذقني طعـم عفـوك يـوم لا*****بنـون ولا مـال هنالـك ينـفـع إلهي لئن فرَّطت في طلـب التقـي*****فها أنا إثر العفـو أقفـو و أتبـع إلهي لئن أخطـأت جهـلا فطالمـا*****رجوتك حتى قيل هـا هـو يجزع إلهي ذنوبي جَازَتِ الطَوْدَ واعْتَلَـتْ*****وَصَفْحُكَ عَنْ ذَنِبـي أَجَـلُّ وأَرْفَعُ إلهي ينجي ذكـر طولـك لوعتـي*****وذكر الخطايا العيـن منـي تدمع إلهي أَنِلْنِي مِنْـكَ روحـا وَرَحْمَـة*****ً فَلَسْتُ سوى أَبْوَابِ فَضْلِكَ أَقْـرَعُ إلهي لئـن أقصيتنـي أو طردتنـي*****فما حيلتي يا رب أم كيـف أصنع إلهي حليف الحـب بالليـل ساهـر*****ينـادي ويدعـو والمغفـل يهجع وكلهـم يرجـو نوالـك راجـيـا*****لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمـع إلهـي يمنينـي رجائـي سلامـة*****وقبـح خطيئاتـي علـيَّ يشـيّـع إلهي فإن تعـف فعفـوك منقـذي*****وإلا فبالذنـب المدمـر أصــرع إلهـي بحـق الهاشمـي وآلــه*****وحرمـة ابراهيـم خلـك أضـرع إلهيَ فانْشُرْني علـى دِيْـنِ أَحْمَـدٍ*****تقيـاً نقيـاً فانتـاً لـك أخـشـعُ ولا تحرمنـي ياإلهـي وسـيّـدي*****شفاعَتَكَ الكُبْـرَى فـذاك المُشَفِّـعُ و صلّ عليـه مـا دعـاك موحـدٌ *****وناجـاك أَخْيـارٌ بِبَـابـك رُكَّـعُ
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم *****اللَّهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُـلْ فَنَـدا إني لأفتحُ عيني حين أفتحها *****على كثيرٍ ولكن لا أرى أحداً
فتحـــــى عطـــــــــا
ATTA ــــ FATHY [/center][/center][/center] | |
|